صدمة في تورينو.. جراحة فلاهوفيتش تبعده عن يوفنتوس حتى عام 2026
تلقى نادي يوفنتوس وجماهيره ضربة قوية وموجعة اليوم الخميس، بعد الكشف عن تفاصيل الحالة الطبية للمهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش، والتي ستجبره على الغياب عن الملاعب لفترة طويلة تتجاوز التوقعات الأولية، مما يضع الجهاز الفني للفريق في مأزق حقيقي خلال المرحلة المقبلة من المنافسات.
تفاصيل الجراحة والرحلة العلاجية
أصدر نادي يوفنتوس بياناً رسمياً أكد فيه خضوع مهاجمه الصربي لتدخل جراحي ناجح اليوم، استهدف علاج وتر العضلة المقربة في الساق اليسرى. وجاء هذا القرار الطبي بعد أن سافر اللاعب خصيصاً إلى العاصمة البريطانية لندن لاستشارة طبيب متخصص، وذلك عقب الإصابة التي تعرض لها أثناء مشاركته في فوز فريقه على كالياري ضمن منافسات الدوري الإيطالي الأسبوع الماضي.
وأشار بيان النادي الإيطالي إلى أن العملية تكللت بالنجاح التام، موضحاً أن فلاهوفيتش سيبدأ برنامجه التأهيلي والعلاجي المكثف فوراً، بداية من يوم غد الجمعة، تمهيداً لعودته التدريجية.
مدة الغياب الصادمة وتوقيت العودة
معلومة هامة: تشير التقديرات الطبية الأولية إلى أن فترة غياب فلاهوفيتش ستكون طويلة الأمد، مما يشكل تحدياً كبيراً لطموحات اليوفي هذا الموسم.
في سياق متصل، كشفت شبكة "سكاي سبورت إيطاليا" عن أنباء غير سارة لعشاق السيدة العجوز، حيث أفادت التقارير الأولية الصادرة عقب الجراحة أن المهاجم الصربي سيغيب عن المستطيل الأخضر لمدة لا تقل عن 14 أسبوعاً، أي ما يتجاوز ثلاثة أشهر ونصف.
وأكدت الشبكة الإعلامية أنه بناءً على هذه المعطيات، فمن غير المتوقع أن يعود دوسان للمشاركة في المباريات الرسمية قبل حلول شهر مارس من عام 2026، مما يمثل غياباً مؤثراً في توقيت حاسم من الموسم الكروي.
إصابة أخرى تضرب الخط الخلفي
لم تتوقف متاعب يوفنتوس عند خط الهجوم فحسب، بل امتدت لتشمل الدفاع أيضاً. فقد شهد اليوم خضوع لاعب آخر من الفريق لتدخل جراحي، وهو المدافع فيديريكو جاتي، الذي تواجد في مدينة نانت الفرنسية لإجراء عملية جراحية ضرورية لعلاج تمزق غضروفي في ركبته اليمنى، ليفقد الفريق ركيزة أخرى في تشكيلته.
فرصة ذهبية للبدلاء لإثبات الذات
في ظل هذا الغياب الطويل والمؤكد لفلاهوفيتش، تتجه الأنظار نحو البدلاء لتعويض هذا النقص العددي والتهديفي. ستكون الفرصة سانحة ومثالية أمام كل من الكندي جوناثان ديفيد والبلجيكي لويس أوبيندا لتقديم أوراق اعتمادهما للجهاز الفني والجماهير.
ويأتي هذا التحدي في وقت يحتاج فيه الثنائي لإثبات قدراتهما بشكل حقيقي خلال الأشهر القادمة، خاصة بعد بداية موسم اتسمت بالصعوبة وعدم الاستقرار لكليهما، مما يجعل الفترة المقبلة اختباراً حقيقياً لمستقبلهما مع الفريق.
